2010-04-15 • فتوى رقم 43487
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمل مدير حسابات في شركة كبرى وأتقي الله في عملي، لكن أصحاب الشركة أجحفوني حقوقي، فلا آخذ مكافآتي إلا بطلبها مما يشعرني بالإحراج والإحباط معاً حيث إنه لا يوجد تقدير لعملي
وبالرغم من طلبي إياها يماطلونني في إعطائها لي، أما الجزاءات فسرعان ما يتم توقيعها علي لأتفه الأسباب لدرجة أنني كنت سأترك العمل بسبب هذا الموضوع لكنهم أثنَوني عن هذا وتراجعوا عن مواقفهم معي.
و السؤال هنا: يوجد جزاءات سابقة تم توقيعها علي بدون وجه حق وأعددت بها مذكرة لهم على وعد منهم بأنهم سيردونها لي، لكن كالعادة تمت المماطلة والتسويف من جانبهم إلى أن واجهني أحدهم بأن هذا كلام مضى عليه وقت وانتهى، فقمت برد قيمة هذه الجزاءات لحسابي بدون علمهم على اعتبار أنهم يسرقونني فقمت برد ما سرقوه مني، فهل ما فعلته خطأ أم صواب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك أن تأخذ تلك الأموال إلا بعلمهم ورضاهم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.