2010-04-18 • فتوى رقم 43517
السلام عليكم
جزاك الله خيرا شيخي
ما حكم من تشك بابنة خالتها بفاحشة الزنا، ولم تقل لأحد عن هذا الموضوع وهو مجرد شك، وهي لم تقل لأحد لتسترها على أمل أن تكتب لها، ويسترها الله يوم القيامة، فهل يجوز لها أن توضح هذا الأمر لوالدتها لتقول لأم البنت التي هي أخت الوالدة، وتحمي ابنتها قبل أن يحصل أمر الجميع يندم عليه؟
بماذا تنصحني جزيت الجنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب ستر العصاة الذين يستخفون بمعاصيهم، ولا يجوز الإفصاح عن معاصيهم لأحد إلا لمصلحة معتبرة، كل ذلك عند التيقن من فعلهم للمعاصي، أما مجرد الشك فلا يلتفت إليه، وعليك أن تنصحي أنت تلك الفتاة بالابتعاد عن المعاصي ومراقبة الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.