2010-04-26 • فتوى رقم 43599
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يفضل أخي زوجته علي أنا وأمي، وينصرها وإن كانت مخطئة، وقد سئمت ذلك فأصبحت لا أقبل الإهانة ولا أستطيع أن أتحكم في ردود أفعالي تجاه تصرفاته هو وزوجته، هل علي إثم؟
شكرا جزيلا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من نصح هذا الأخ بالحكمة واللين وتذكيره بالله تعالى، وإن كنت لا تحسنين ذلك فوكلي به من يحسنه ويتقنه، مع الدعاء للأخ وزوجته بالهداية، ولا مانع من تحديد العلاقة معهما (دون قطعها) تجنبا للمشاكل، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.