2010-04-25 • فتوى رقم 43615
السلام عليكم
قبل الحيض بسبعة أيام كانت تنزل إفرازات صفراء أو بنية وامتنعت عن الصلاة ظنا بأنه بداية الحيض، وبعد سبعة أيام نزل الحيض، وفيما بعد اكتشفت أن تلك الإفرازات بسبب (ميكروب) لا علاقة له بالحيض، ما ذا علي؟ وماذا أفعل في الصلاة التي ضيعتها بسبب تلك الإفرازات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الدم (وكل نازل تراه المرأة غير الأبيض الصافي) قد عاد بعد مضي/15/ يوما من الحيض السابق، واستمر أقل مدة الحيض (ثلاثة أيام)، وانقطع دون أكثر مدة الحيض (عشرة أيام) يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم (ولا يجوز لزوجها أن يجامعها) حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة.
فالأيام بعد العشرة هي من الاستحاضة.
والاستحاضة حكمها حكم البول، فلا تحتاج المرأة إلى الاغتسال منها، لكن إلى الوضوء فقط، كلما انتقض وضوؤها بالبول أو بخروج هذا الدم أو بغير ذلك، وتصوم وتصلي خلال الاستحاضة، وهو علامة مرضية تحتاج إلى مراجعة الطبيبة المختصة بالأمور النسائية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.