2010-04-30 • فتوى رقم 43668
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أستفسر عن صلاة قيام الليل:
فأنا أصلي أربع ركعات وبعدها أوتر بواحدة (خمس ركعات)، مع العلم أني أصليهم ركعتين وأسلم، وركعتين وأسلم، ثم أوتر بواحدة وأسلم، فهل صلاتي صحيحة، وهل تعتبر قياما ووترا في وقت واحد؟
وأحيانا أصلي ثلاث ركعات، حيث أصلي ركعتين وأسلم وأقرأ في الأولى الفاتحة والأعلى والثانية الفاتحة والكافرون وأسلم، ثم أوتر بواحدة وأقرأ فيها الفاتحة والإخلاص ثم أسلم فهل تعتبر هذه قياما أيضا؟
جزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأقلّ صلاة الوتر عند الشّافعيّة والحنبلية ركعة واحدة، لكن الاقتصار عليها خلاف الأولى.
وقال بقية الفقهاء: لا يجوز الإيتار بركعة واحدة، وأقل الوتر ثلاث ركعات.
وعليه: فالأفضل لك أن تصلي الوثر ثلاث ركعات خروجاً من خلاف الفقهاء.
وصلاة قيام الليل هي ما يصليه المسلم بعد العشاء إلى طلوع الفجر، وقيام الليل يتألف من ثماني ركعات (وإن صليت أقل من ذلك فلا مانع)، والوتر ثلاثة بعدها. والأفضل تأخير صلاة الوتر عنها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.