2010-04-30 • فتوى رقم 43674
السلام عليكم ورحمة الله
كان مني أن أطلقت على نفسي (عبد لغير الله) وأذللت نفسي، وسجدت بغرض إذلال نفسي لغير الله، وأهنت نفسي لغير الله، وألهت غيرَ الله، وقلت إني أعبدك وبالطبع لغير الله، ورغم كل هذا كان قلبي مطمئنا بالإيمان، وكان كل هذا لانحرافي الجنسي وحبي للفتشية والخضوع للنساء، ولكني توقفت عن ذلك وانتهيت وتبت واغتسلت واكتفيت بمشاهدة الكليبات الجنسية التي تحتوي على ألفاظ الكفر والشرك، أنا أعلم بالحرمة لكن السؤال هو: هل هذا يعد شركا أم لا؟ لأن هذا الأمر يقض مضجعي، رجاء سرعة الإجابة فإني أعاني من وسواس قهري بأني على غير الإسلام (أنا مواظب على الصلاة بانتظام).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل ذلك من الذنوب العظيمة التي توجب التوبة فورا بعدها، وكثرة الندم والاستغفار، والعزم على عدم العود للذنوب والإكثار من الأعمال الصالحة، فسارع إلى ذلك، وإياك من العود للمعاصي، فإن تحققت التوبة النصوح (بتوفر شروطها هذه) فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.