2010-05-07 • فتوى رقم 43761
السلام عليكم
شيخي الكريم: أنا فتاة مخطوبة وتم العقد المدني الصيف الماضي ونحن بانتظار العرس إن شاء الله، وأنا طوال مدة العقد كنت أعتقد أن عقدنا شرعي لتوفر أركانه، لكن الإيجاب والقبول تمّا دون نطق العبارة "زوجتك نفسي" لاعتقادي بأن قبولي به زوجا لي وقبولَه هو لي زوجة بإمضاء كلينا أمام الشهود والحضور كاف للإعلان أننا زوجان، لكن بعد سؤالي لفضيلتكم تبين لي أني لست زوجة لزوجي وأني لا زلت خطيبته، وهذا ما أصابني بصدمة كبيرة لأني كنت أتحدث وأخرج معه أحيانا خلال وجوده بأرض الوطن، إذ إنه مغترب،
إني أحس بالذنب كثيرا وأخاف عقاب الله لنا، فهل أُعتَبر مذنبة؟ وهل يغفر لنا الله؟ علما أني قررت ألا أخرج معه حتى يتم عقد شرعي بيننا.
وأدعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمهم أن يتم عقد الزواج المستوفي لشروطه، وعليكما التوبة والاستغفار عن الماضي، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.