2010-05-11 • فتوى رقم 43852
لقد سألت من قبل هنا عن حكم السائل الذي قد يخرج أثناء الصلاة وأحيانا أشعر به وأحيانا لا..وتمت الإجابة بأنة ينقض الوضوء ويجب تجديد الوضوء عند دخول الوقت..
طيب إذا دخل الوقت وتوضأت ثم شعرت بشيء ينزل وتجنبته على أساس أنه وسواس ثم بعد الانتهاء وجدت بالفعل بعض الإفرازات ليست بكثيرة ولكنها موجودة، فهل تعتبر صلاتي باطلة؟
خاصة أني حتى الآن وقد فات على هذا الأمر تقريبا أربعة أيام لم أقم بقضائها لأني شاكة أنها صحيحة ولكني غير متيقنة، فهل إن كانت غير صحيحة ولكني أحتاج للتأكيد من سيادتكم بالجواب حتى أقوم بقضائها فهل أكون آثمة لتأخير قضائها وأنا شاكة في عدم صحتها؟
لأن هذا الأمر يجعلني لا أخشع في باقي الصلوات لقلقي أن الصلوات التي حدث فيها ذلك ولم ألتفت إليه حتى أتجنب الوساوس باطلة ولم تقبل!
أرجو إجابة واضحة
فهذا حدث معي في صلاة عشاء وفجر وظهر فهل أقضيهم؟ أم هي صحيحة؟
وهل علي وزر لتأخير قضاءها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت صاحبة عذر (تنزل منك هذه النجاسة بشكل مستمر ولا تتوقف بما يكفي للوضوء والصلاة) فلا ينتقض وضوؤك بنزول هذه الإفرازات ولك أن تصلي مع نزولها ضمن الوقت (ويشترط في الوضوء أن يكون بعد دخول الوقت، وإن خرج الوقت وجب تجديد الوضوء) وإن لم تكوني صاحبة عذر فعليك تجديد الوضوء بعدها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.