2010-05-14 • فتوى رقم 43909
أنا سيدة متزوجة لمدة 6 سنوات ولدي طفل، أعاني من الوسواس القهري، وقد مرضت بهذا الداء في فترة الخطوبة، حيث بدأت الوساوس القهرية تطاردني.
مرت علي فترات عصيبة حيث كان الوسواس القهري يشتد علي فتتسلط علي أفكار قهرية ترهبني وتنغص علي حياتي منها حضور النية السيئة في معظم أفعالي وحديثي وحتى حركاتي فأشعر بأني خائنة، المهم أني أهنأ فترة وأعاني أخرى حيث اختلفت الوساوس فكانت في الوضوء والصلاة والذكر، حتى زوجي إذا قال لي "ابنتي" مداعبا كنت أشك في أنه ربما قصد الظهار وغيرها من الوساوس، وأنا أواظب على العلاج لدى الطبيب.
ومؤخراً بدأت وساوس أخرى تطاردني بحيث تشككني في صحة زواجي والسبب هو أنني عند عقد قراني ذهبت ووالداي وخطيبي ووالداه إلى مكتب العدول لإبرام عقد الزواج فوجدنا بالمكتب عدلا واحدا، فاتصل بشخص قال له أنا بحاجتك، المشكلة أنني لا أتذكر هل جاء ذاك الرجل أم لا، زوجي يقول أنه كان هناك، لكنه لا يتذكر هل حضر مراسم إتمام العقد كلها أم جاء بعد ذلك، علما أنني لما قرأت عقد الزواج وجدت ما يلي: (تلقى فلان وفلان العدلان المنتصبان للإشهاد....) كما وجدت توقيع كليهما، فهل بهذا يكون العقد صحيحا حتى وإن لم يكن العدل الثاني قد حضر مراسم إبرام العقد؟
وهل توقيعه كاف لصحة الزواج أم لا؟
أرجو الردّ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (43888) فابحثي عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.