2006-04-02 • فتوى رقم 4404
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا فضيلة الشيخ هل ترك القراءة بأحكام التجويد للقادر عليه في الصلاة، سواء قراءة الفاتحة أو السورة التي بعدها، مثلاً قراءة "الضالين" في الفاتحة بالزيادة عن ست حركات أو أقل منها، أو تعددت القراءة في نفس الصلاة لي و"الضالين" المقصود المد العارض للسكون فيها مرة أقرؤها حركتين أو أربعة أو ستة دون قصد، ولم أصححها، ولم يغير المعنى، هل تصبح صلاتي صحيحة أم غير صحيحة، وإن كانت غير صحيحة، هل علي إعادتها؟
وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمد العارض للسكون يجوز فيه الاقتصار على حركتين، أما المثقل الكلمي في وسط الكلمة فيجب على العالم به مده ست حركات.
ولا تبطل الصلاة بحال ما لم يتسبب الإخلال بالتجويد بإحداث خلل في معنى الآية المقروءة بدون تجويد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.