2010-05-27 • فتوى رقم 44097
أعمل في شركة، ولدي تأمين صحي، وحين أذهب للطبيب المسؤول بالشركة للكشف وإعطائى علاج حيثما كانت حالتي.
فبعد أخذ العلاج وذهابي لمنزلي أتكاسل في أخذ أنواع العلاج الكثيرة التي يكتبها لي الطبيب بناءً على تشخيصه، فآخذ مثلا نوعين فقط ويتبقى أنواع أخرى فأشفى بإذن الله.
ولكن لاحظت في النهاية أنه في كل مرة يتوافر لدي عدد من الأدوية لم أستخدمها على الإطلاق، فأذهب إلى صيدلية بجوار منزلي واستبدل هذه الأدوية التي لا استخدام لها بالنسبة لي بأدوية أخرى مشاعة الاستخدام في كل بيت ولا يمكن الاستغناء عنها،، مثل المسكنات والمضادات الحيوية، حتى إذا احتجت لها في أي لحظة أشعر باحتياجى لها آخذ تلك الأدوية التي استبدلتها بدلاً من الذهاب لطبيب الشركة في كل مرة أشعر فيها بنزلة برد أو شعور بألم أو سخونة، وفي هذه الحالة فقد حولت الأدوية التي يكتبها لي الطبيب في حالات الكشف بناء على تشخيصه ولا أستخدمها إلى أدوية أحتاجها بصورة مستمرة، وحتى لا تمكث عندي وتفقد فترة صلاحيتها وألقيها في سلة المهملات.
آسف على الإطالة، ولكن لتوضيح الأمر.
برجاء الإفادة: هل هذا صحيح، أم أنا مخطئ وأحتاج إلى تصحيح الأمر، وما السبيل في حالة إن كنت مخطأ مع الأدوية التي أتكاسل عن أخذها قدراً، ولم يكن لدي نية لعدم تعاطيها عندما يكتبها لي الطبيب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت مستحقا لهذه الأدوية بحسب نظام التأمين فهي ملكك ولا باس باستبدالها إذا كان نظام التأمين لا يمنع من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.