2010-05-29 • فتوى رقم 44151
هل القيام بالعادة السرية ومشاهدة بعض الصور لفتيات بشهوة من الكبائر، أو الصغائر؟
وهل الشعور بالندم وطلب المغفرة من الله عز وجل تكفير لتك الذنوب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية وإن لم تكن من الكبائر لكنها محرمة شرعاً، ويجب الابتعاد عنها لحرمتها ولأضرارها الصحية والنفسية.
على أن الإصرار على فعل الصغيرة يجعلها كبيرة من الكبائر.
مع العلم أن أفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم السعي للزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع غض البصر ومراقبة الله سبحانه وتعالى، واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.