2010-05-31 • فتوى رقم 44191
أخت زوجي متزوجة، وعلي خلاف دائم مع زوجها، وحدث أن حكت لي عن جارهم وهو صديق زوجي المقرب أنها علي علاقة به، يخرجون معاً ويصرف عليها، وكانت أحياناً تسألني عن مواعيد زوجي حتي تستطيع التصرف في خروجها مع جارهم هذا، وحدث أن رآهم زوجي ذات يوم معاً ووبخها وكلم صديقه فأنكروا تماماً وجود أي علاقة بينهم.
ثم أخيراً طلقت من زوجها طلقة أولي، وكان صديق زوجي يأتي بحلويات لابنتي الصغيرة، وكنت أتضايق من هذا لعلمي بما يفعلوه وأنه يخون زوجي مع أخته، وقد نصحتها لمدة عام كامل بأنه حرام وغيره بدون فائدة.
وأخيراً قلت لزوجي لأنه كان يثق بجاره ويدخله بيتنا ويشاركه في أشياء كثيرة، وكنت أخشي أيضاً علي ابنتي الصغيرة من أن تكبر وتتعلق بهذا الشخص لآنه فعل نفس الشيء مع أولاد أخت زوجي عندما كانوا صغاراً، وهم اليوم متعلقون به أكثر من والدهم، بل هم يخرجون مع أمهم وجارها ويدارون علي أمهم أمام والدهم.
فهل علي ذنب لأني أفشيت سرها لزوجي، أم كان علي أن أسكت، مع العلم أني لمحت له من بعيد قبل ذلك، ولكن لم يفهم، فصارحته في النهاية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما قمت به إن كنت تريدين به خيرا، وأرجو أن يهدي الله تعالى هذه المرأة وهذا الجار إلى الخير
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.