2010-06-01 • فتوى رقم 44206
بسم الله الرحمن الرحيم
هل الصلاة بزي مائل إلى الشفاف يبطلها، خاصة أني كنت أرتدي تحته هدوم البيت (أحياناً قميص قصير، وأحياناً طويل) حيث إني لم أكن أنتبه لهذا، لأنه عبارة عن إزدال أصلاً للصلاة، وقبل صلاتي به كان غيرى يصلى فيه عادي، لذلك لم أنتبه إلا بعدما أصبحت أتحرى كل كبيرة وصغيرة خاصة بصلاتي، فلاحظت هذا الأمر، ولكني قلت أنه ليس بشفاف بالشكل المباشر، ولكنه مائل، ولكني لم أكن أدر بالاً لذلك
فأرجوك: وضح لي ما حكم صلاتي فيه وأنا لم أكن أعلم أو ملاحظة هذا الأمر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان اللباس رّقيقاً يشفّ عن العورة، فيعلم لون الجلد تحته من بياضٍ أو حمرةٍ، فلا تصحّ الصّلاة في مثله، أما إن كان يستر العورة، ولكنّه ضيق يصف حجمها حتّى يرى شكل العضو فإنّه مكروه، وتصح معه الصلاة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.