السلام عليكم
كنت مع أحد السيدات من معارفي, وخلال الجلسة تحدثت عن شخص بسوء، أي أخبرتني بأشياء سيئة عنه فعلها في الماضي حسب قولها, وضحكت أنا وقلت: (فلان فعل ذلك؟ أنا لا أصدق ما تقولين) لأني أري عليه سمات الصلاح, فقالت: ًٌَُُ(إن ما أقوله صحيح، وقد أخبرني بنفسه بهذا الأمر)، ورغم ذلك استغربت.
عندما ذهبت إلي البيت فكرت في الأمر, وقلت في نفسي: إن كان ذلك صحيح فإنه يستحيل أن يخبرها بنفسه عن هذا, وإن كان كذباً فإن ذلك من الغيبة، وقد أقول إنه قذف، لأنها قالت إنه فعل الحرام, فإن كان هذا قذفاً أو غيبة، فهل شاركت فيه، رغم أني قلت لها: لا أصدق أن فلان فعل ذلك؟