2010-06-03 • فتوى رقم 44255
السلام عليكم
معك أحمد من فلسطين، تحديداً غزة المحاصرة.
أنا كان عندي سؤال بخصوص الفيزا كارد.
نحن عندنا هنا في غزة نسبة كثيرة من الشباب تتعامل مع الفيزا كارد الأمريكية، ويشتروا منها عن طريق الإنترنت (برامج أو حاجات يستفيدوا منها) وممكن عن طريقها أن يجلبوا مبلغاً صغيراً 100$ مثلاً، مع العلم أنه مثلاً لما يشتري برنامج بعد يومين بيضرب (بنعملوا بلوك للنسخة الخاصة به)، لماذا؟ لأن صاحب الفيزا اتصل على البنك وقال لهم أنا لم نشتر شيئاً!! فالبنك بقوم بإرجاع الفلوس له.. وبخصوص الفلوس التي تصل صاحب الفيزا ترجع له فلوسه، يعني الخسران هو البنك الأمريكي.
فما حكم الشرع في ذلك، مع العلم أني في فلسطين غزة تحديداً، ونعاني من حصار وحالة حرب كما تعلمون، وإن أمريكا هي المساند الأكبر لليهود من طائرات ونقود التي تأتيهم من بنوكهم.
وهل عن الحصول على الأموال يجب علي أن أخرج الخمس؟
شكراً، وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق وأجبناك على سؤالك المذكور برقم (44212)، وأعيد لك الجواب ثانية:
فلم يتضح السؤال تماما، ولذلك نعتذر عن الجواب، ولكن التعامل مع البنوك الربوية بربح أو خسارة ممنوع شرعا لحرمة الربا، أما فتح حساب جاري بدون أرباح فيجوز عند الضرورة والحاجة الماسة إذا لم يوجد غيره لحفظ المال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.