2010-06-07 • فتوى رقم 44324
فضيلة الشيخ الكريم:
استكمالاً للفتوى رقم: (44212)
أردت أن أوضح لك أكثر.
الخاسر النهائي هو البنك الأمريكي الذي يدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي هنا في فلسطين، أي أن الشباب يأخذون الأموال من البنك بدافع أننا في حالة حرب.
وقد قال لي أحد المشايخ في غزة: ما دام البنك الأمريكي هو المتضرر فذلك حلال، لكن يجب أن تخرج الخمس للفقراء من المسلمين.
فهل كلامه صحيح، وقد سبق ذكر أننا في حالة حرب؟
وإن أمكن أن تعطيني رقم هاتفك المتنقل إذا أردت استفساراً أكثر، أو أن نستكمل عبر هذا النموذج.
هذا، وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك أن تسرق من هذا البنك الأمريكي أو أن تحتال عليه.
أما من دخل بلاداً بحرب مشروعة وبقوة السلاح وتحت راية أمير شرعي فله حينئذٍ أن يفعل ما تجيزه الحرب.
وعليه فليس لك ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.