2010-06-07 • فتوى رقم 44326
السلام عليكم
أنا إنسان مرتبط ببنت بخطبة.
سؤالي يا شيخ:
ما حكم التحدث مع الخطيبة من خلال زيارتهم أو عبر الهاتف أو عبر ٍsms أو عن طريق الإنترنت، بالإضافه إلى طبيعة المواضيع التي من الممكن التحدث بها في مثل هذه الفترة، مع العلم أن فترة الخطبة سوف تستمر إلى سنتين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطبة لا تعني الزواج،، والخطيبة قبل العقد عليها أجنبية من كل الوجوه عن خطيبها كالغرباء، فلا يجوز مخاطبتها بالهاتف وغيره إلا لضرورة أو حاجة ماسة، وعلى قدرها، وأمام أهلها وعلى مسمع منهم، وفي حدود اللياقة والأدب، وبذلك تتوقى كل الشرور والإثارات.
والخطوبة شرعت للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحتما زوجين من كل الوجوه.
وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.