2010-06-07 • فتوى رقم 44335
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 29 سنة، أريد الزواج والستر.
تعرفت على شاب من جنسية مصرية، أحببنا بعضنا ووعدني بالزواج، فقرر أن يخبر أهله، وأرسل عمته لتخبر أهله وتخبرهم عني وعن أخلاقي، وافق إخوته ولكن والديه رفضا خوفاً من أن أبعده عنهم وعن بلده، وأنا عذرت خوفهم هذا.
بعد أخذ وعطاء اقتنعت أمه، ثم اتفقوا أن يقنعوا الأب، ولكن اشترط عليهم أن يصلوا كلهم صلاة الاستخارة.
سؤالي: هل يجوز أن يستخيروا كلهم، أم فقط المعني بالأمر الذي يريد الزواج، مع أنني أنا استخرت عدة مرات، ولا زلت أنتظر؟
وما حكم من يفرق بين اثنين يحبان بعضهما؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل من حزبه أمر ولا يعرف وجه الخيرة فيه عليه أن يستخير لنفسه بصلاة ركعتي سنة الاستخارة؛ لأنه هو صاحب العلاقة، وهو الذي سينشرح صدره لها أو ينقبض، ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الاستخارة من أجل أحد، وإنما كان يعلمهم إياها.
ولكنني لا أرى مانعاً من أن يستخير إنسان تقي لغيره، ولكن بدون أجر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.