2010-06-07 • فتوى رقم 44347
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تقدم لي شخص، وهو على خلق ودين، ولكن لم يحصل نصيب بيننا، ولكن مسيطر على تفكيري وحياتي وعلى بالي على طول، وأدعو ربنا ان يجمع بيننا ثانية إن كان خيراً لي.
ولكن المشكلة أني أرى في يده دبلة، فهل علي وزر إن دعوت وهو لابس للدبلة، لكني أشعر أنه لي وأشعر أنه يلبسها من غير خطوبة؛ لأن معظم الشباب يلبسون دبل من غير خطوبة.
فها لو كان خاطباً فعلاً علي وزر، وأكون أخرب على واحدة ثانية بالدعاء؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، والأولى أن تضيف: (...إن كان في ذلك الخير) فالله تعالى هو علام الغيوب، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى له وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.