2010-06-15 • فتوى رقم 44414
السلام عليكم
هناك شخص يعمل معي، وهو علي خلق علي ما يبدو، وإنه يوحي إلي أنه يريدني للزواج، لكنه متردد، فهو لا يعرف عني الكثير، وأنا أيضاً لا أعرف عنه شيئاً.
هذا الأمر مستمر منذ حوالي سنتين، وأنا أدعو الله أن يسهل الزواج منه إن كان صالحاً، وأن يصرفه عني إن كان غير ذلك.
أحياناً أظنه يريد إشارة مني، فهل يجوز ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان هذا الشخص على خلق ودين، فأنصحك -إذا كان الأمر كما قلت تماما- أن ترسلي له من يذكرك أمامه دون أن يشعره بمشاعرك تجاهه، فإذا استجاب لخطبتك وكان مناسبا لك، فلا باس بأن يتوسط هذا الوسيط بينكما، وأرجو أن يكون هذا بمعرفة الأهل ومباركتهم، وإذا لم يستجب لذلك، فعليك أن تنسيه، وثقي بأن الله تعالى سوف يعوضك خيرا منه، وإياك أن تتورطي معه بما يخالف الأدب والحشمة، أو تفرضي نفسك عليه مباشرة فتهوني في نظره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.