2010-06-18 • فتوى رقم 44431
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت كثيراً عن فتوى مباشرة تخص موضوعي فلم أجد، وأرجو أن تفيدوني.
نعمل في مجال حجز الدومين (أسماء نطاقات المواقع) والاستضافة، مع العلم أننا نقوم بتأجير الاستضافة أو بيع الدومين لمدة زمنية معينة بدون التدخل في محتوى موقع الإنترنت المستضاف.
بالنسبة للدومين اسم الموقع، فللمالك (المشتري) الحق في تجديده او تحويله إلى شركة أخرى لأنه يملكه وإن كان باشتراك، ولا يستطيع أحد أخذه منه طول مدة اشتراكه، ولو نقله إلى شركه أخرى.
وبالنسبة للاستضافة، فهو يضع صفحات موقعه على الخادم أو السيرفر الخاص بنا لنشر موقعه طول مدة اشتراكه، ولا يملكها إلا في حدود اشتراكه، وطالما كان موافقاً لشروط الخدمة.
سؤالي هو: ما حكم الربح من هذا العمل (المنتشر جداً على مستوى العالم)، مع العلم أن هذه المواقع بالتأكيد قد تحتوي على صور رجال أو نساء بهدف الدعاية لمنتج ما، وأقصى ما نستطيعه هو منعهم من وضع صور إباحية أو الترويج للأفلام أو الأغاني ولو عادية على سبيل المثال؟
أرجو منكم إجابة وافية في حالة العمل في الدومين أو الاستضافة، كل على حدة بدون تعميم.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أرى مانعاً إن شاء الله تعالى من العمل في هذا المجال، إلا أن يعلم البائع أو يغلب على ظنه أن المشتري للنطاق أو طالب الاستضافة سوف يستعمله في المحرمات،، وفي هذه الحال لا يجوز ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.