2010-06-19 • فتوى رقم 44439
بسم الله الرحمن الرحيم
هل إذا تكلمت مع إحدى الصديقات عن أني أريد أن أرتدي النقاب وأشعر بالفخر بالنقاب، وفعلاً بداخلى أشعر بالفخر لو ارتديت النقاب لأنة تقوى وعفة، يكون هذا رياء؟
وإن كان رياء، فما هو العمل الذي أحبط بالضبط، هل كل أعمالي حتى إن كانت بإخلاص أم العمل الذي رائيت فيه فقط؟
وكيف أعرف أني غير واقعة في الرياء، حيث إني أخاف منه كثيراً، وأخاف أن يحبط عملي والعياذ بالله؟
جزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالرياء يكون بإظهار العبادة أو ما ظاهره الخير ليراه الناس فيحمدوا صاحبها، وهو غير قاصد حقيقتها ولا إخلاصها لله تعالى.
وما دام حالك ليس ذلك كما ذكرت، فلست بمرائية إن شاء الله تعالى.
وعلى كل فإن الخلاص من الرياء يكون بأن تكون عبادتك خالصة لله عز وجل مقصوداً بها وجهه تعالى وحده، ولا تؤدي عبادة من أجل أن يمدحك الناس، أو يعتقدوا فيك الصلاح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.