2010-06-19 • فتوى رقم 44440
هل إذا كنت لا أجيد أحكام التلاوة ولا أعرف أن أقرأ القرآن بالتجويد، ولكني أحاول وأجتهد على قدر إمكاني عدم الخطأ ينقص أجر القراءة، أم لا أقرأ إلا بعد تعلم أحكام التلاوة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن الأفضل مراعاة أحكام التجويد أثناء قراءة القرآن للعالم بها، ولا يضر جاهلها شيء طالما أن أصل القراءة صحيح لغوياً.
لكن لو كانت قراءته بالتجويد كان أفضل وأجزل في المثوبة إن شاء الله تعالى، قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [المزمل:4].
وأجر الإنسان عن القراءة على قدر الجهد والمشقة والرغبة فب التعلم والتحسن إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.