2010-06-19 • فتوى رقم 44445
السلام عليكم سماحة الشيخ الدكتور أحمد ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا حياء بالدين، لذا سأسأل مختصراً المقدمات، فاعذرني سيدي:
أنا بفضل الله ملتزم، ولا أميل إلى المحرمات بحفظ الله تعالى، لكن أميل أثناء الجماع إلى تقبيل مكان زوجتي وربما لحسه، لما أرى بذلك إشباعاً وإرواءً لرغبتي، مراعياً حقها كاملاً، مدركاً ما علي تجاهها، وهي من حيائها والتزامها تستحي لكن تنزل عند رغبتي، مع العلم أن نفسها تميل أيضاً إلى ما أفعله، لكن تقول من أدب الجماع أن لا تفعل هذا طبعاً، هذا يكون أحياناً لا دائماً.
وعذراً على الإطالة، وجزيتم خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما ذكرت بدون مبالغة، بشرط طهارة المكان، فإذا خرج المذي وجب الامتناع، لنجاسته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.