2010-06-19 • فتوى رقم 44447
كان رجل يقوم بإيصال الركاب إلى المشاعر المقدسة، وكان متخصصاً في نقل الركاب المخالفين للأنظمة المعمول بها رغم علمه التام بها، وقد جمع مبلغاً من المال ثم توفي، وبقي هذا المبلغ لدى زوجته وأطفاله الأيتام.
فهل يعتبر هذا المبلغ حراماً، أم هو حلال للورثة والأيتام، وإذا كان حرماً فكيف يتم التصرف به؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا مات المتوفى وله أموال بعضها حلال وبعضها حرام فللورثة اقتسامها بحسب الحصص الإرثية ولا يأثمون في تملكها، لأن الحرام لا يتعدى الذمتين، وأرجو من الله تعالى أن يعفو عنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.