2010-06-21 • فتوى رقم 44454
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع متعلق بطهارة اللباس والمكان.
يحصل لنا كأمهات أن يحدث تسريب لبول الطفل أو برازه من حفاضته على ملابسه الخارجية ونحن نحملهم، فهل يحكم على ثياب الأم بالنجاسة حتى وإن لم يوجد أثر للبول أو البراز؟
وكيف الحكم بالنسبة للمواضع، حيث إنني أرى بعض الأمهات عندما يسرب ابنها لسبب أو آخر ويخرج من لباسه كما في حالات الإسهال وهو على الأرض تحمله وتغيره ولا تنظف مكانه على اعتبار أنه لم يتنجس؟
وقد قيل لي من أحدهم: إذا لم تر أثر البول أو البراز فيعتبر طاهراً، هل هذا صحيح حتى وإن كان ملامساً له؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا ظهر أثر النجاسة الملاصقة على الجسم أو الثياب مثل اللون أو الرطوبة أو الرائحة أو... فيجب غسلها من الجسم وكذا الثياب قبل الصلاة بها، وإذا لم يظهر شيء منها على البدن أو الثياب فلا ضرورة لغسل البدن أو الثياب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.