2010-06-27 • فتوى رقم 44495
السلام عليكم
خطيبتي تدرس الطّب، وتريد أن تكتب كتاب ختم الدراسة في مجال جراحة المجاري البولية عند الذكر أي الجنس الذكري وأكثره عند الأطفال في قسم الأطفال, وأنا غير موافق على ذلك، ما حكم الشرع في ذلك وما حكم زواجي منها إذا أصرت على ذلك؟
شكرا
يا سيدي الشيخ عند سؤال ثان
أنا خاطب منذ 6 أشهر، وقد استخرت الله في ذلك و لم أجد شغلا إلى الآن، تخرجت حديثا من كلية هندسة وأقيم في ألمانيا وخطيبتي في تونس، ولست متأهلا ماديا لكي أتزوج ولا أستطيع أن أستقدمها إلى ألمانيا إلا بعمل، أنا حيران ماذا أفعل أحس أني أعطّلها لأنها أيضا لم تعد صغيرة السن، عمرها 27 سنة كما أظن.
شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن وجد من يمكن أن يقوم بهذه الدراسة من الرجال فلتترك ذلك لهم، وإلا فلا مانع من إتمام هذه الدراسة لاسيما وأنها للأطفال كما ذكرت.
وعليك أن تكرر صلاة الاستخارة، وتكثر من الدعاء، وطلبِ ما هو الأصلح لك من الله تعالى فهو الذي يعلم خفايا الأمور وبواطنها، وهو عالم الغيب سبحانه وتعالى، وأسأل الله أن يكرمك بالخير الذي يسعدك ويرضيك في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.