2010-07-05 • فتوى رقم 44621
لنا جارة سليطة اللسان واليد مع العلم بأنها امرأة عمي، قامت في الماضي بحرق وسرقة منزلنا ولكن كان والدي يسامح دائما لكن الآن بعد أكثر من 35 سنة لم تعد الأمور مثل السابق فلقد توفي عمي وهذه المرأة لا تكدّ ولا تتعب في الأذية لنا وفعل السحر والشعوذة، فما الحل معها؟ حتى أبناء العمومة قد شرّبتهم الكراهية والحقد علينا مع أننا لم نفعل لها أي أذى ولا نكره أبناء عمنا بل هم الذين يكرهوننا، والآن صلة الرحم بيننا مقطوعة، ودائما نكون نحن المبتدئين بالصلح ولكن أبي الآن قال: مهما حدث لا نتصالح حتى يوم القيامة، لا فائدة الآن فقد أعطيناهم أكثر من فرصة.
فبماذا تنصحنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة محرمة، لكن لتكن علاقتكم بهم رسمية في حدودها الدنيا تجنبا لأذاهم، مع الدعاء لهم بالهداية، وٍأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.