2010-07-05 • فتوى رقم 44625
بعد التحية والسلام أرجو منكم إجابتي عن سؤال حيرني كثيرا
منذ مدة بدأت صيام الكفارة وقد صمت 27 يوما إلى الآن ولا أعرف هل أتم صيامي، علما أن شهر رمضان القادم سيقطع التتابع وكذلك إفطار يوم العيد، ماذا أفعل في هذه الحالة، هل أكمل الصوم وهل يعتبر أداء الكفارة صحيحا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فجمهور الفقهاء يقول: على من يصوم الكفارة أن يصومها في وقت لا يأتي فيه رمضان قبل تمامها أو أيام العيد، لأن صوم رمضان والفطر في أيام العيد يقطع الكفارة عندهم.
وذهب الحنابلة إلى أن صوم الكفارة لا يقطع بذلك مطلقا، لوجوب صوم رمضان بإيجاب الشرع ، ولأن فطر العيدين وأيام التشريق واجب أيضا بإيجاب الشرع، أي أن ذلك الزمن منعه الشرع من صومه كالليل.
فلك أن تكملي بعد يوم العيد مباشرة عند الحنابلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.