2010-07-05 • فتوى رقم 44630
السلام عليكم ورحمة الله
يا شيخ أريد أن أسأل عن حكم العلاقة مع المرأة الأجنبية والتحدث معها فقط عن طريق الإنترنت (البريد الإلكتروني) أو عن طريق الجوال برسائل نصية، مع العلم أن الحديث عادي مثل أي حديث بين أخوين اثنين، أي باعتبار أنها أختي ولا يوجد حب إنما هو متابعة مصلحة الآخر مثل الإخوان، والكلام كله عن طريق الكتابة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما والكتابة بينهما ممنوعان لخطورتهما، سواء كان مشافهة أو مراسلة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وما ذكرت ليس منه فيجب التوقف عن ذلك فورا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.