2010-07-05 • فتوى رقم 44650
salam 3alayokome
ani fi hirati min amri ta3arafto 3ala fatet mondo 5 sanawate wana ma3aha fi harme wa zanayto ma3aha 3idata marate wa hada el3am takadamto li khotbatiha wa mazelto aka3o fi harame lakine fi fatrati elakhirati tobto ila lah wa inani nadem 3ala ma fa3elte soali hale yajouze ane atazawaja bihadihi elfatate mina elragmi anani konta ma3aha fi elharame
baraka ellah fikon
-------------------------
ترجمة السؤال:
السلام عليكم
أنا في حيرة من أمري، تعرفت على فتاة منذ 5 سنوات، وأنا معها في حرام وزنيت معها عدة مرات، وهذا العام تقدمت لخطبتها وما زلت أقع في الحرام، لكني في فترة الخطوبة تبت إلى الله وإنني نادم على ما فعلت.
سؤالي: هل يجوز أن أتزوج بهذه الفتاة على الرغم من أنني معها في الحرام؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلتماه من أكبر المعاصي، وما دام ستركما الله فعليكما ستر أنفسكما والمبادرة إلى التوبة النصوح فوراً، وعدم العود إلى مثل ذلك أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].
ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه.
وما كان منكما هو نيجة للاختلاط المحرم، ولجتما بدايته حتى انتهى بكما إلى ما ذكرت.
ولك الزواج من الفتاة التي زنيت بها إن تابت وعلمت صدق توبتها، ووافق أهلها عليك زوجاً لها، لكن لا يجب عليك ذلك.
أما إن لم تتب فليس لك الزواج منها.
.................
ولمن لا يدعم جهازه بكتابة الحروف بالعربية أرجو استخدام أحد هذه المواقع التي تمنح هذه الخدمة لهم.
http://www.al-islam.com/key.htm
http://www.islamweb.net/php/php_arabic/keyboard/keyboard.htm
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.