2010-07-11 • فتوى رقم 44740
السلام عليكم
أحيانا يأتيني الوسواس أن ما أفعله ذنب برقبتي، مثال: أحيانا أدخل غرفة ابن خالتي أو صديقي وأشرب الماء أو آخذ قطعة حلوى من ثلاجته وأنا أعلم جيدا أنه لا يمانع ودائما يوافق ولكن لا أخبره أحيانا لأنني أعلم أنه لا يمانع، فهل هذا يعتبر ذنبا ويجب أن أخبره وإلا سوف يعذبني الله بقبري على هذا الشيء؟ مع العلم أنني أعلم أني إن أخبرته فسوف يوافق ولا يمانع بهذا الشيء إطلاقا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت أنه لا يمانع بتاتا فلا ذنب عليك إن شاء الله تعالى، ولو أخبرته فلا مانع أيضا، وهو الأفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.