2010-07-23 • فتوى رقم 44837
أذهب أنا وزوجتي مع باقي عائلتي (إخوتي وزوجاتهم) للجلوس في مكان عام كل فترة ليمرح الأولاد مع بعضهم، يجلس النساء في جانب الجلسة بجوار بعضهم منهن المنتقبة وكاشفة الوجه، ويجلس الرجال بجوار بعضهم، عادة يكون الحديث بين الرجال بعضهم مع بعض وبين النساء بعضهن وأحيانا يكون موضوعا مشتركا يشترك فيه الرجال والنساء، وتجلس معنا أيضا أختي الكبيرة وأمي، هل يجوز الذهاب لهذه الجلسة مع العلم أنها تعتبر الوسيلة الوحيدة في عائلتنا للتواصل وغيرها من الزيارات الخاصة يكون بها مشقة وغير مرغوبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الرجال والنساء كلهم من أصحاب الدين، ولم يكن فيهم من يخاف عليه الفتنة فلا مانع، والأفضل أن يقتصر حديث الرجال عليهم، وحديث النساء عليهن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.