2010-07-25 • فتوى رقم 44880
السلام عليكم يا شيخنا الكريم أطال الله عمرك ونفع بعلمك:
بعت عمارة لي بقيمة (715 ألف) واستلمت قيمتها في 8-3-1431هـ صرفت جزءا من القيمة لشراء حاجيات وسداد ديون، ثم تبقى لدي (585 ألفا) اشتريت بها 3 أراضي في 22-3-1431هـ بغرض الإتجار بها
وأسئلتي هي:
1- هل أحسب حولا منذ استلامي لقيمة العمارة أم من وقت شرائي للأراضي؟
2- هل دلالة الأراضي تضم إلى قيمة الأرض عند إخراج الزكاة أم لا؟
3- كيف أحسب الزكاة إذا تكرر مني البيع والشراء وتبديل الأراضي بأخرى عدة مرات خلال الحول، فأحيانا أستبدل الأراضي بأخرى وأحيانا احتفظ بقيمتها في حسابي للبحث عن أراض أخرى أفضل موقعا وقيمة؟
4- هل أستطيع أن أضم زكاة الأراضي لزكاة المبالغ النقدية، وهل يتم الضم لمن تحل زكاته أولا أم للأخرى؟
ولكم جزيل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان لك أموال أخرى تزكيها في نهاية كل حول فإنك تضم هذه الأموال إليها وتزكيها معها، وإن كنت لا تملك أموالا أخرى فإنك تحسب الحول من أول يوم تملكت فيه نصابا (وهو ما يساوي 85غراما من الذهب الخالص)، ثم تزكي كل مال معك مما تجب فيه الزكاة في تمام الحول.
_ إن كنت تسأل عن الأموال التي دفعتها لدلال الأراضي فلا تجب فيها الزكاة عليك، لأن كل ما ينفق أثناء الحول لا زكاة فيه.
_ تقدر الزكاة بحسب الأموال في رأس الحول ونهايته دون النظر إلى ما كانت عليه أثناء الحول.
_ وعليك أن تضم زكاة الأراضي التجارية للأموال النقدية الأخرى، وتزكيها بحولها معها، والعبرة بالحول السابق منهما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.