2010-07-26 • فتوى رقم 44889
السلام عليكم
تساؤلي هو: ما حكم ما أفعل وهو ما يلي:
أثناء تلاوة القرآن الكريم أحب أن أردد آيات لمرات عديدة قد تفوق العشر مرات همسا و جهرا و سرا محاولا الاقتراب من معناها، وقد أردد كلمة وسط الآية مثل ذلك ثم أعود إلى بداية الآية أو التي قبلها أو أحيانا إلى حيث شئت من نفس السورة، وأحيانا أعيد قراءة السورة من البداية وأعيد بنفس الطريقة، وقد أضع المصحف لأبحث عن شرح كلمة في المنجد، وقد أتوقف عند آية وأنهي حصّة التلاوة متأملا في معناها أبحث في المنجد عن كلمة من كلماتها محاولا الفهم والاستيعاب لما أنا أقرأ، علما أنني لا أقرأ بالتجويد لأني أجهله وسأتعلمه لكن ما انتفاع قارئ القرآن بتجويد دون فهم أو تدبر و تأمل؟ فهل فيما سردت شيء مكروه فعله أم أي حكم آخر؟
وأريدك يا فضيلة الشيخ أن تدعو لي بالهداية أجركم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما تفعل، وقراءة القرآن متناسقا من غير تكرار بفهم وتدبر أفضل وأولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.