2010-07-28 • فتوى رقم 44974
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أرسل إليكم رسالة في غاية الأهمية بالنسبة لي فلا تتعجلوا بتمزيق خطابي واسمعوا كلماتي وأرجوا الرد سريعا أستحلفكم بالله:
أنا شاب يريد العفاف غضضت بصري عن محارم الله أرجو رضاه وحده، الجميع يحب الفتيات أما أنا فكنت أنهاهم عن ذلك، ولكن يشاء الله أن أحب امرأة أحسبها متدينة ولا أزكي على الله أحدا، وعندما أتتني في الأحلام احترت أأخطبها أم لا! فشاورت أمي فقالت لي إن كانت على دين فسأذهب لخطبتها بنفسي، وعندها لجأت إلى ربي فصليت صلاة الاستخارة فقمت من نومي منشرح الصدر لأن أخطبها ولكن لم أعلم عنها شيئا بعد، وعندما سألت عنها أخبرني أحد الشباب أنها كانت تمشي مع شاب آخر وأن هناك شبابا كثر يريدونها، فاستخرت ربي مرة أخرى وأنا في حيرة شديدة فرأيتها وأنا أمشي صباحا مع العلم أنني لم أر غيرها لأنني أمشي غير ملتفت للنساء فعجبت لماذا لم أر غيرها، وبعدها بيوم سمعت أحد الشباب يتكلم من هاتفي وعندما سألته من تكلم أخبرني أنها..... وهي المرأة التي أحبها فتضايقت ولكنني لجأت لمن يزيل همي ويفرج كربي إلى ربي فاستخرته وأنا أشد حيرة من ذي قبل وأقسم بالله أنني في ذلك اليوم لم أر غيرها مع أنني لاحظت أنها تمشي مع فتيات أخريات ولكنني صرفت نظري عنها لأن الغيرة كانت تقتلني ومضيت فرأيتها مرة أخرى بعد قليل ولم أر غيرها مع العلم أني أدعو لها بالهداية وأدعو قائلا: اللهم إن في صدري مضغة تهفوا إلى إلفها في غير معصية لك فأتمم عليّ نعمتك واجمع شملي بأمَتك التي أحبها على سنة نبيك محمد. هذه هي قصتي لا أحدث بها إلا من أحب وأنتم أحبابي فمعذرة إن أطلت، لا تتضايقوا مني ولا تسرعوا بالحكم علي وتقولوا مراهق فإنني لم ألجأ لشيطان ولكنني لجأت لربي، أجيبوني رحمكم الله فإنني بحاجة إلى علمكم هل أخطبها أم أتوكل على ربي وأتركها؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أرسل إليكم رسالة في غاية الأهمية بالنسبة لي فلا تتعجلوا بتمزيق خطابي واسمعوا كلماتي وأرجوا الرد سريعا أستحلفكم بالله:
أنا شاب يريد العفاف غضضت بصري عن محارم الله أرجو رضاه وحده، الجميع يحب الفتيات أما أنا فكنت أنهاهم عن ذلك، ولكن يشاء الله أن أحب امرأة أحسبها متدينة ولا أزكي على الله أحدا، وعندما أتتني في الأحلام احترت أأخطبها أم لا! فشاورت أمي فقالت لي إن كانت على دين فسأذهب لخطبتها بنفسي، وعندها لجأت إلى ربي فصليت صلاة الاستخارة فقمت من نومي منشرح الصدر لأن أخطبها ولكن لم أعلم عنها شيئا بعد، وعندما سألت عنها أخبرني أحد الشباب أنها كانت تمشي مع شاب آخر وأن هناك شبابا كثر يريدونها، فاستخرت ربي مرة أخرى وأنا في حيرة شديدة فرأيتها وأنا أمشي صباحا مع العلم أنني لم أر غيرها لأنني أمشي غير ملتفت للنساء فعجبت لماذا لم أر غيرها، وبعدها بيوم سمعت أحد الشباب يتكلم من هاتفي وعندما سألته من تكلم أخبرني أنها..... وهي المرأة التي أحبها فتضايقت ولكنني لجأت لمن يزيل همي ويفرج كربي إلى ربي فاستخرته وأنا أشد حيرة من ذي قبل وأقسم بالله أنني في ذلك اليوم لم أر غيرها مع أنني لاحظت أنها تمشي مع فتيات أخريات ولكنني صرفت نظري عنها لأن الغيرة كانت تقتلني ومضيت فرأيتها مرة أخرى بعد قليل ولم أر غيرها مع العلم أني أدعو لها بالهداية وأدعو قائلا: اللهم إن في صدري مضغة تهفوا إلى إلفها في غير معصية لك فأتمم عليّ نعمتك واجمع شملي بأمَتك التي أحبها على سنة نبيك محمد. هذه هي قصتي لا أحدث بها إلا من أحب وأنتم أحبابي فمعذرة إن أطلت، لا تتضايقوا مني ولا تسرعوا بالحكم علي وتقولوا مراهق فإنني لم ألجأ لشيطان ولكنني لجأت لربي، أجيبوني رحمكم الله فإنني بحاجة إلى علمكم هل أخطبها أم أتوكل على ربي وأتركها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاستخر الله تعالى، وأعد الاستخارة مرات حتى ينشرح صدرك للزواج منها أو ينقبض، ثم اعمل بحسب ذلك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.