2010-07-30 • فتوى رقم 45039
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: أنا مرسل الفتوى رقم44927 ولقد قمت فضيلتكم بالإجابة عليها
أرجو منك الإجابة على هذا السؤال
بالنسبة لصلاة الاستخارة متى أقول دعاء الاستخارة
1- بعد قراءة التشهد أي قبل التسليم
2- بعد التسليم
3- وأنا ساجد بعد قولي سبحان ربي الأعلى
4- بعد التسليم أرفع يدي وأدعو به أو لا أرفع يدي.
وهل يصح التحدث بعد الصلاة مع الذي قمت بعمل صلاة الاستخارة بشأنه (أنا داخل في موضوع خطبة وأقوم بصلاة الاستخارة لأستخير ربنا في موضوع خطبتي من الإنسانة التي سوف أتقدم لخطبتها، فهل يجوز التحدث معها بعد الصلاة كما أفعل يوميا بالاتصال بها والتحدث معها أو لا أتصل بها في اليوم الذي سوف أصلي فيه؟
أرجو من فضيلتكم الإجابة على السؤال بإيجاز، وشكرا لفضيلتكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتقرأ الدعاء بعد التسليم وليس ضمنالصلاة، ولك أن ترفع يديك أو لا ترفعهما أثناء الدعاء.
وعليك أن تمتنع عن الكلام معها دون ضرورة، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.