2010-08-02 • فتوى رقم 45064
السلام عليكم
ما حكم صديقة طلبت صديقتها لتأخذ رأيها في أمر خطبتها التي تم فسخها حيث إنها تريد معرفة مَن المخطئ عن طريق أن تروي لصديقتها بالتفاصيل الأحداث التي حدثت، وعلى أساس طلب النصيحة وبالفعل ساعدتها صديقتها لتوضيح من المخطئ وكانت هي المخطئة ولم يكن هو، فهل هذا يعتبر غيبة؟
حيث إنها الآن بعد هذه المشورة تريد أن تعتذر له بأي طريقة كانت، فما حكم هذا الأمر؟ هل يعتبر من الإصلاح أم من الغيبة المنهيّ عنها؟
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمادام الأمر قصد منه الإصلاح فلا أرى ذلك من الغيبة، وأسأل الله لها التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.