2010-08-04 • فتوى رقم 45126
السلام عليكم يا شيخ
أنا وبنت عمي تربطنا علاقة حب، وأنا الآن في بلاد الغربة وأحب أن أطمئن لأخبارها وأنا أراسلها بدون علم الأهل ولكن فقط للاطمئنان على الحال، يعني بدون كلام حب وتحريك مشاعر، أريد الفتوى الشرعية لو سمحت.
جزاك الله ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين (ولو صوتاً أو كتابة عبر أي وسيلة) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.