2010-08-05 • فتوى رقم 45143
السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي تكمن في أنني رفعت صوتي على أبي وسببته, كنت طائعا لوالدي ولا أرفع صوتي عليه أبدا, ولكني فعلت ذلك بعد رؤيته يتحرش بأختي الكبيرة وكنت مستيقظا لتوّي, فمع الاشمئزاز من فعلته سببته لا إراديا, فأرجو بيان قول الشرع الإسلامي في ذلك، والحلِّ لعدم تكرار فعلة أبي مرة أخرى, فهو يعترف أنه يحب أختي كامرأته ليس كبنته وتصرفاتُه تثبت ذلك.
نفع الله الإسلام والمسلمين بكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتوب مما كان منك مع أبيك، وتحسن نصحه وتجتهد في بره، وعليكم جميعا أن تذكروه بالله تعالى وتخوفوه من عقابه، وعلى أختك أن تتجنب الخلوة مع أبيها ما استطاعت، ولا تمكنه من نفسها، مع الدعاء له بالهداية، وأسأل الله تعالى له الهداية العادلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.