2010-08-09 • فتوى رقم 45228
في صغري أخذت مالا من قريبي دون علمه، وأنا الآن تائب وإن شاء الله يقبل توبتي ويغفر لي، وحاولت أن أرجع له المال ومازلت أحاول أن أرجع له المال على شكل هدية،
سؤالي هو: إذا شاء الله فقبض روحي قبل أن أرجع له المال هل يعذبني ربي؟ مع العلم أني أنام الليل وأنا أفكر كيف أرجع له المال، أفدني جزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان لك مال فاكتب في وصيتك أن يُدفع لذلك الشخص ما له عندك من تركتك، وإن لم يكن لك مال فأسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويرضي ذلك الشخص عنك فيسامحك، فالله تعالى هو الكريم الحليم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.