2010-08-09 • فتوى رقم 45245
السلام عليكم
شخص عصى الله كثيرا بذنوب كبائر وصغائر وأراد أن يتوب إلى الله توبة نصوحا، ما هي أحسن طريقة للتوبة؟ وما هي الأعمال التي تقرب إلى الله سبحانه وتعالى وخصوصا في رمضان؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فباب التوبة النصوح مفتوح لكل عاص، وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها، وإن كان فيها حق لأحد فلا بدّ من توفيته حقه، ثم الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ [الفرقان:70]. ، ثم إذا كان العبد راضياً عن توبته فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
والأعمال الصالحة كثيرة ومتعددة، منها قراءة القرآن الكريم قراءة تدبر وتأمل، وقيام الليل بالعبادات، وكثرة الذكر والصدقات، وصلة الأرحام و...
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.