2010-08-12 • فتوى رقم 45327
السلام عليكم
فضيلة الشيخ: لدي صديق يحب مصلحته الشخصية أكثر من كل شيء ويحب أن يمازحنا ولا يريدنا أن نمازحه ويسيء التصرف معنا نحن أصدقاءه بحجة المزاح فقررت أن لا أتكلم معه بدون أن أحمل له حقدا أو ضغينة ولكن لا أريد مصادقته أو التكلم معه لأنه لا يقدر الصداقة، وكلما اعتذر يعود لنفس طبعه فأريد عدم التكلم معه حاله حال بقية الناس، ما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، ولتكن العلاقة رسمية وقليلة في حدودها الدنيا، ولو بالسلام إذا التقيتم به، ولا داعي لما هو أكثر من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.