2010-08-14 • فتوى رقم 45374
السلام عليكم
أقرضت بعض المال لشخص محتاج على أن يرده لي عند الاستطاعة، وبعد ذلك فكرت في أنه من الأفضل أن أتصدق بهذا المال وقد نويت ذلك فعلا لكني قلت في نفسي: اتركه يجمع المال ثم أرده له إن أعطاني إياه، لكني خفت أن أضيق عليه ففكرت في أن أخبره أني تصدقت بذلك المال حتى لا يحمل همّ جمعه, فما هو الأفضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تريد أن تتصدق عليه به، فسامحه به وأعلمه بذلك، وإن كنت تريد أن تدفعه له على أنه من زكاة مالك، فلابد من أن تأخذه منه ثم تدفعه له من غير أن تشرط عليه ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.