2010-08-25 • فتوى رقم 45608
شرعت أمي بعمرة في الحرم المكي وعندما أتمت الشوط الثاني من الطواف تعبت وجلست وبعدها لم تستطع المشي لأنها تعاني من آلام شديدة في ظهرها، وكان الطواف صعبا عليها للزحمة هناك فأخذها أخي بعربية لنقلها إلى السعي وسعت من دون إكمال الطواف، فماذا تعمل الآن علما بأنها تريد أن تعتمر في رمضان؟
وجزاك الله كل خير لنفع المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم تصح عمرة أمك هذه بما أنها لم تتم الطواف، وكانت تستطيع إتمام الطواف على العربة قبل السي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.