2010-08-30 • فتوى رقم 45688
كنت عند أمي وتشاجرتُ مع زوجتي في الهاتف فسمعتْنا أمي، وبدون معرفتها بسبب الخلاف وجدتها تشتم زوجتي وتقول لي كلاما يوقع بيننا فغضبت على زوجتي فقالت لي أن أقول لأمي ألا تتدخل في حياتنا فقلت لها تتدخل كيف تشاء فأرسلت رسالة لأمي تقول لها ألا تتدخل في حياتنا ولا تشتمها في غيبتها، فمن فينا الآثم؟
مع العلم أنني لا أرد على أمي ولا آتي بحق زوجتي خوفا من أن أكون عاقا لها
وماذا أفعل لزوجتي لأنها تصفني بضعف شخصيتي أمام أهلي مع العلم أنني فعلا لا أرد عليهم ولا أفهمهم موقفي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تكون حكيما في الإصلاح بينهما مبعدا للمشاكل جهدا الاستطاعة، ولتقلل علاقتهما ببعضهما، ولتنصح أمك باللين والحكمة بترك شتم زوجتك فذلك منها لا يليق، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.