2010-09-02 • فتوى رقم 45731
مكرر غير العبارة التي بين قوسين
{لقد وضعت سؤالي في قسم العقائد لأنني لم أكن منتبهة لأنها أول مرة أكتب فيها سؤالا وسوف أقوم بطرح سؤالي هنا}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن عائلة مكونة من ثماني بنات وولدين، توفي أبونا قبل سنة وترك شركة مجوهرات وشركة صرافة وعقارات وأراضي وكان إخوتنا يعملون مع أبي في شركة المجوهرات، أما شركة الصرافة فهي شركة مع ابن خالي الذي أعطاه أبي رأس مال وشاركَه مناصفة في الربح ولكن حصة أبي غير مسجلة باسمه لأن قوانين البلد الذي يسكنها ابن خالي لا تسمح لغير جنسيتها بتسجيل الشركة باسمه أما شركة المجوهرات فهي مسجلة أثلاثا لكل من أبي وإخواني الذكور، وإخوتي يدعون أن المبنى فقط هو المسجل بينهم بهذه النسبة وأنه لا تحق لنا نسبة أبينا فيها لأنه وهب المجوهرات لهم، والآن يدعون بالنسبة إلى شركة الصرافة أن لهم نسبة بواقع الثلث لكل ولد منهم مع أن ابن خالي اعترف في البداية أن الشركة هي بينه وبين أبي وحده وقال إنه سأل أبي عن المسؤول عن التركة بعد مماته فذكر اسم أحد أبنائه وبعد ذلك أقنع إخوتي ابن خالي بأن لكل واحد منهم الثلث من حصة أبي مع أن أبي لم يذكر له ذلك في حياته سوى تعيين مسؤول عن أمواله بعد مماته. فسؤالي هنا: نحن لا نؤمّن إخوتي على التركة فهل تصح وصية أبي بأن يكون المسؤول أحد إخوتي؟ وهل توزع شركة الصرافة على الجميع أم يعتبر إخوتي شركاء بها مع العلم بأن إخوتي حاليا يقولون لنا نحن البنات ليس لنا أي شيء بالشركتين لأن أبانا وهبهم إياها
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن سؤالك في الفتوى رقم 45730 فانظرها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.