2010-09-03 • فتوى رقم 45768
فضيلة الشيخ السلام عليكم
أنا متزوج بامراة فرنسية، ولم تقرأ سورة الفاتحة،و لكن تم زواجي في بلدتي في بلادي، وبحضور ب 2 شاهدين، وأبي هو ولي امراتي، ما الحكم في ذلك؟ واليوم لا تسطيع إنجاب لي ولد، هل أصبر أم أطلقها والمشكل أني أحبها، إني هكذا عشت حياتي، كلما أعمل شيء في دنياي ينعكس لي، ما الحل لأعيش حياة ككل أصحابي والناس كلهم؟
وشكرا لك شيخنا الفاضل وحفظك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين. فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا.
ولك أن تتزوج من أخرى إن أردت الولد، وعليك أن تحسن علاقتك مع الله تعالى وتلتزم باحكامه تسعد إن شاء الله تعالى قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق : 3]
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.