2010-09-04 • فتوى رقم 45783
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين"محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أنا يا شيخ كنت معجبة بشخص والحمد لله لم أكلمه ولم يكلمني وكنت ولا زلت أدعو الله سبحانه وتعالى أن يجعله من نصيبي إن كان فيه خير أدعو في الصباح في المساء وفي الثلث الأخير من الليل.
وقبل مدة يعني يومين أو أكثر ذهبت أنا وأمي عند بائع الأحذية ولا أعلم ما حدث بدأت أفكر فيه، والآن أدعو الله أن الذي فيه خير من الاثنين أن يجعله من نصيبي.
لكني لا أدري هل بهذا أكون أضحك على نفسي والله يا شيخ لا أعرف ما الذي أفعله أرجو من حضرتكم أن تردو علي وأن تدعو معي وجزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، والأولى أن تضيفي: (إن كان في ذلك الخير) فالله تعالى هو علام الغيوب، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.